أدخلوا الدلو في البئر فعاد الحبل بلا دلو
يقال في عاميتنا : العْلاجْ ، و نقصد به يد الدّلو التي يحمل منها ، أو كل ما جعلته وسيلة لتعليق الشيئ ، وفي اللغة كذلك ، و اللفظ القريب في المعنى هو لفظ عِنَاجْ ويظهر أن العلاج مبدل منه ، و الله أعلم
وَ (دَلَا) الدَّلْوَ نَزَعَهَا وَبَابُهُ عَدَا وَ (أَدْلَاهَا) أَرْسَلَهَا فِي الْبِئْرِ
و العناج: خيط يشد في أسفل الدلو ، ثم يشد في عروتها ، أو في أحد آذانها ، فإذا انقطع حبل الدلو ، أمسك العناج الدلو أن تقع في البئر
عدد المستفيدين 10 - 15 اسرة
ذهب يوسف -عليه السلام- مع إخوتِه إلى الصيد بعد أن أَذِنَ لهم والدهم، فمكروا به وقاموا بإلقائه في البئر، وتظاهروا لوالدهم بأنَّ يوسف قد أكله
يوسف بن يعقوب عليهم السلام, هو أحد أنبياء الله تعالى, وفي قصته قام إخوته بوضعه في البئر بسبب الغيرة والحسد ولبث في ذلك البئر ثلاثة أيام (3) وإلتقطه
عذباً كان أو ملوثاً ما يطلقه لسانك من سوء يعبر عما في
! وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا أنها بئر مسكونة من الجن
: و بعد أن أسرد الحكيم الحوار الذي جرى بين البئر و الدلو واصل التوضيح لشيوخ القرية وهكذا يوما بعد يوم، سنة بعد سنة، نفس العملية، نفس الحوار، نفس الأصوات، إلى أن يتآكل الدلو وتنتهي مهمته و